المحتويات
١. بداية تقليد جديد.
٢. جدتي ومسكة العروس.
٣. رائحة تعيش أكثر من الذكريات.
٤. عروس اليوم وعطر الأمس.
في عالم الروائح، تبقى بعض النفحات لا تُنسى، تبقى محفورة في الذاكرة كأنها أول نظرة، أول لمسة، أول نبضة قلب، وهنا تبدأ حكاية مسك العروس.
بداية تقليد جديد:
في كل بيت، كانت الأمهات يحتفظن بقارورة من "المسك الأبيض"، لكنها لم تكن مجرد عطر، بل كانت رمزًا لبداية جديدة، ويُقال إن كل عروس سعودية أو خليجية كانت تجهّز جهازها بقارورة مسك، ليس للاستخدام اليومي، بل ليوم تغتسل فيه من الطفولة وتدخل عالَم الأنوثة.
تضع منه على أطراف ملابسها، داخل الدولاب، وعند فتح الحقائب الجديدة؛ لتبقى رائحة البداية ذكرى.
جدتي ومسكة العروس:
جدتي كانت تحفظ قارورة صغيرة في صندوق خشبي قديم وتقول لي دائمًا: "هذا مسك عرسي، ما استخدمته كله، لأنّ كل مرّة أشمه أتذكر كيف كنت أرتجف وأنا ألبس فستاني لأول مرة."
كانت تحتفظ به وكأنه كنز، تفتحه فقط في لحظات الحنين، وترش منه على مناديلها عندما تشتاق لجدي.
رائحة تعيش أكثر من الذكريات:
مسك العروس يختلف عن أي مسك آخر، ما هو فقط رائحة نظافة ولا رائحة نعومة، هو رائحة حضور، فخامة، وطمأنينة.
لما تحطّه العروس، ما تسويها بس علشان الناس تقول "ما شاء الله ريحتها حلوة"، هي تسويها علشان تشعر إنها فعلاً بدأت حياة جديدة بكل تفاصيلها.
عروس اليوم وعطر الأمس:
في زمن السرعة والعطور المؤقتة، تجي قارورة "مسك العروس" الفاخرة كهدوء ما قبل الضجة، تذكير بأن في لحظة في حياتك، كل شيء يستحق أن يكون مثاليًا حتى العطر.
وفي كل مرة تفتحين دولابك وتشتمين الأثر، تعرفين إن الرائحة مو بس عطر، الرائحة شعورك يوم لبستي فستانك الأبيض، وسحبتِ أول نفس كزوجة.
قد تنتهي حفلات الزفاف، وتُنسى تفاصيل الكوشة، وتُطوى دفاتر التهاني، لكن يبقى مسك العروس شاهدًا عطريًا على لحظة لا تشبه أي لحظة.
🟤 احجز الآن ..
واستمتع بتجربة الرائحة الفخمة التي تعكس جمال مسك العروس الفاخر من متجر قصص العود.
🟤 اقرأ أيضا ..