أنواع العود الكمبودي الخمسة

عود كمبودي فاخر

المحتويات:

١. أنواع بخور العود في كمبوديا.

٢. لماذا يُعتبر العود الكمبودي الأفضل؟

٣. دهن العود الكمبودي.

٤. العود الكمبودي في الثقافة الخليجية.

٥. نصائح عند شراء العود الكمبودي.


حين تُذكر كمبوديا في عالم العطور، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن الخبراء والعشاق هو دهن العود الكمبودي، الذي يُعد من أندر وأفخر أنواع العود في العالم.


تقع هذه الدولة الهادئة في جنوب شرق آسيا، وتُعرف بأراضيها الخضراء وغاباتها المطيرة التي تُخفي بين أشجارها كنزًا عطريًا لا يُضاهى.


البيئة المثالية لنمو أشجار العود.

تتمتع كمبوديا بمناخ استوائي رطب، وتربة خصبة تحتضن أشجار الأكويلاريا، وهي الشجرة المسؤولة عن إنتاج العود.


وعندما تتعرض هذه الأشجار للعدوى الفطرية، يبدأ قلب الشجرة بإفراز مادة راتنجية داكنة تحوّل الخشب العادي إلى عود عطري غني بالنفحات الشرقية الفخمة.


١. أنواع بخور العود في كمبوديا.

• العود الكمبودي الطبيعي (الخام):

يُستخرج من الأشجار المعمرة دون أي تدخل كيميائي، يمتاز برائحته العميقة والدخانية، ولمسته الحلوة التي تميز العود الكمبودي عن غيره.


• العود الدبل سوبر:

من أفخم الأنواع، ويأتي بلون قاتم ووزن ثقيل، ويُعرف بثباته الطويل وجودته العالية في الاحتراق.


• العود الموروكي الكمبودي:

وهو نوع يجمع بين خصائص العود الكمبودي والخصائص الدخانية العميقة المشابهة للعود المروكي (من إندونيسيا)، ويعتبر خيارًا راقيًا لمحبي الروائح المركبة.


• العود المحسن (المعالج بالبخار أو الزيوت):

يتم معالجته ليمنح رائحة أكثر كثافة وسرعة في الانتشار، وغالبًا ما يُستخدم في المجالس والمناسبات.


• بودرة العود الكمبودي:

وهي عبارة عن فتات العود بعد طحنه، تُستخدم غالبًا في الخلطات العطرية أو لإشعال البخور على الفحم.


٢. لماذا يُعتبر العود الكمبودي الأفضل؟

• رائحة حلوة شرقية لا تُنسى:

يمتاز بتركيبته العطرية المتوازنة بين الحلاوة والدفء والدخان الخفيف، ما يجعله مرغوبًا عالميًا.


• ثبات فائق:

بخوره يعلق في المكان والثياب لساعات طويلة، بل وأحيانًا لأيام.


• ندرة واستدامة محدودة:

بسبب التهديدات البيئية، فإن كثيرًا من غابات الأكويلاريا الكمبودية أصبحت نادرة، ما جعل العود الكمبودي من أندر الأنواع.


٣. دهن العود الكمبودي.

يُعد دهن العود المستخرج من كمبوديا من أكثر الزيوت العطرية طلبًا في الأسواق الخليجية والعالمية، يمتاز بلونه الداكن، وسماكته، ورائحته التي تبدأ بدفعة قوية ثم تهدأ تدريجيًا إلى عبير ناعم وعميق.


٤. العود الكمبودي في الثقافة الخليجية.

تجد العوائل الخليجية في العود الكمبودي رمزًا للفخامة والضيافة، لا تخلو المجالس من مبخرة يعلوها عود كمبودي فاخر، وتُستخدم دهن العود الكمبودي في المناسبات الخاصة مثل الأعراس والأعياد.

٥. نصائح عند شراء العود الكمبودي.

• تحقق من المصدر، فهناك عود "مزروع" وآخر "بري".

• شم العود قبل شرائه، فالرائحة تكشف كثيرًا عن جودته.

• كلما كان العود أثقل وأغمق، زادت فرص كونه طبيعيًا وقديمًا.


كمبوديا ليست مجرد بلد في آسيا، بل هي أرض العود، ومصدر الإلهام لمحبي الفخامة الشرقية، في كل قطعة من بخورها عبق تاريخ، وسحر غابة، ولمسة من الندرة التي يصعب أن تتكرر، فمن أراد أن يعيش تجربة العود الأصيلة، فليبدأ من كمبوديا.


🟤 احجز الآن ..

واستمتع بتجربة الرائحة الفخمة التي تعكس جمال عود كمبودي تايقر ملكي ١٢٥غم وهدية دهن عود فاخر من متجر قصص العود.


🟤 اقرأ أيضا ..

- العنبر كنز من أعماق البحار.

- عنبر بالورد قصة بحر وزهرة.