المحتويات:
١. اللقاء الفاخر.
٢. لماذا هو استثنائي؟
٣. لماذا يُعد العود السيلاني قديمًا ومعتقًا؟
٤. طرق التقطيع والتجفيف واستخراج الدهن.
٥. التعاون مع معامل سريلانكا خطوة نحو التميز.
٦. كيف تم التعاون؟
٧. سبب التسمية بالعود السيلاني؟
في إحدى ليالي المحيط الهندي، وتحت ضوء القمر الذي يعانق مياه سريلانكا الهادئة، بدأ فصل جديد في تاريخ العود، كان الصياد هاكان يقف على حافة غابة كثيفة تُسمى "غابة كاندي"، المعروفة بأشجارها العتيقة التي تحمل أسرار آلاف السنين، في هذه الغابة، وُلد "العود السيلاني"، وهو ما سيصبح لاحقًا جوهرة التاج في عالم العود.
اللقاء الفاخر:
قصة اكتشاف العود السيلاني القديم المعتق بدأت عندما قرر مجموعة صيادون استكشاف سريلانكا، الأرض التي تشتهر بشايها الفاخر وأخشابها النادرة، كانوا في رحلة مع مرشد محلي يُدعى هاكان، رجل عجوز عاش عمره في أحضان هذه الغابات.
بينما كانوا يخوضون أعماق الغابة، توقفت خطوات هاكان فجأة، وأشار إلى شجرة ضخمة بجذع متصدع، اقترب هاكان من الشجرة وأشعل قطعة صغيرة من خشبها المتساقط على الأرض، ارتفع دخان كثيف محمّل برائحة عميقة دافئة، تُشبه أحضان الزمن، أدرك هاكان فورًا أنه عثر على كنز لا يُقدر بثمن.
لماذا هو استثنائي؟
أخبر هاكان الصيادون أن العود السيلاني يحمل سحرًا خاصًا؛ لأنه ينمو في بيئة فريدة تمتزج فيها الرطوبة العالية مع التربة الغنية بالعناصر الطبيعية، هذا المزيج يخلق نوعًا من الراتينج النادر الذي يتغلغل في جذور الشجرة وأغصانها.
لماذا يعد العود السيلاني قديما ومعتقا؟
1. عمر الأشجار:
معظم أشجار العود السيلاني التي تُستخدم لإنتاج هذا النوع يزيد عمرها عن 80 عامًا، مما يمنح الراتينج نضجًا استثنائيًا.
2. الراتينج العميق:
يتميز العود السيلاني براتينج داكن وكثيف، يحمل نغمات خشبية وزهرية، مع لمسة من الحلاوة.
3. الاعتقاد المحلي:
يُقال إن كل شجرة من أشجار العود في سريلانكا تحمل معها روح الغابة، ولهذا فإن رائحتها تُشبه الحكايات القديمة.
طرق التقطيع والتجفيف واستخراج الدهن:
1. التقطيع:
بدأ الصيادون عملية استخراج العود تحت إشراف هاكان، تُستخدم مناشير يدوية لتقطيع الخشب بعناية دون الإضرار بالشجرة، يتم التركيز على المناطق المصابة التي تحتوي على أعلى تركيز من
الراتينج.
2. التجفيف:
بعد التقطيع، تُجفف القطع في الظل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، مما يساعد على الحفاظ على جودة الراتينج.
3. استخراج الدهن:
اكتشف هاكان أن عملية استخراج دهن العود من الخشب تتطلب صبرًا ودقة.
4. التقطيع إلى شرائح دقيقة:
تُنقع شرائح العود في الماء لمدة 10 أيام.
5. التقطير بالبخار:
تُستخدم حرارة منخفضة لفصل الزيت العطري عن الخشب، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى ستة أسابيع.
6. التخزين:
يتم تخزين الزيت المُستخرج في زجاجات مظلمة لتعتيقه.
التعاون مع معامل سريلانكا خطوة نحو التميز:
بعد اكتشاف الكنز، أقام متجر قصص العود شراكة مع معامل متخصصة في غابات سريلانكا، كان الهدف هو إنتاج دهن العود السيلاني المعتق بأعلى معايير الجودة.
كيف تم التعاون؟
1. اختيار الأشجار:
تم تدريب فريق محلي بالتعاون مع خبراء من متجر قصص العود لاختيار الأشجار المناسبة.
2. التقطير:
اعتمدوا على تقنيات تقطير تقليدية، تدمج بين الإرث المحلي وأحدث التقنيات.
3. التعتيق:
يُترك دهن العود ليعتّق لمدة تصل إلى 10 سنوات في أوعية خزفية، مما يمنحه نغمات عطرية عميقة وثابتة.
سبب التسمية بالعود السيلاني؟
قرر متجر قصص العود إطلاق اسم العود السيلاني القديم المعتق؛ لتكريم الإرث التاريخي لهذا العود.
كلمة "القديم" تُشير إلى عمر الأشجار الكبير، بينما "المعتق" يُبرز الجودة والنضج الذي يُميز هذا النوع عن غيره.
"العود السيلاني القديم المعتق" ليس مجرد عطر، بل نافذة إلى عالم من الأصالة والذكريات، كل قطرة منه تحمل روح غابات سريلانكا وهمس الزمن الذي لا ينسى. كما قال هاكان: هذا العود ليس شيئًا تشتريه، بل حكاية تحملها معك أينما ذهبت.
🟤 احجز الآن:
واستمتع بتجربة الرائحة الفخمة التي تعكس جمال العود السيلاني القديم المعتق من متجر قصص العود.
🟤 اقرأ أيضا: