ما الذي يسمونه العرب بالذهب الأسود؟ ولماذا؟

7 ديسمبر 2024
كاتبة محتوى
عود كمبودي

المحتويات:

١. ما هو عود رقائق فيتنامي؟

٢. كيف تم اكتشاف عود رقائق فيتنامي؟

٣. الاكتشاف الأول.

٤. التجارة والانتشار.

٥. ما الذي يميز عود الرقائق الفيتنامي؟

٦. العود الفيتنامي والتجارة العربية.

٧. استخدامات عود الرقائق الفيتنامي.

٨. كيف تختار عود رقائق فيتنامي أصلي؟

٩. السوق العالمي لعود الرقائق الفيتنامي.


في عالم البخور والعطور، يُعتبر العود واحدًا من أرقى وأثمن المواد العطرية التي جذبت اهتمام عشاق الروائح في جميع أنحاء العالم، من بين أنواع العود المختلفة، يتميز عود الرقائق الفيتنامي بمكانته الخاصة؛ نظرًا لجودته العالية ورائحته الساحرة التي تحمل مزيجًا من الفخامة والدفء؛ لكن ما يجعل هذا النوع مميزًا ليس فقط جودته، بل أيضًا قصة اكتشافه التي تجمع بين التاريخ والثقافة، في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا النوع المميز من العود، وكيفية اكتشافه، وهل له قصة جعلت منه أيقونة في عالم البخور؟


ما هو عود الرقائق الفيتنامي؟

عود الرقائق الفيتنامي، هو نوع من العود يتم استخراجه من أشجار "أكويلاريا" النادرة، التي تنمو في الغابات الكثيفة بفيتنام، يتميز هذا العود بشكله الفريد، حيث يتم تقطيعه إلى رقائق صغيرة تتسم بملمسها الناعم ومظهرها الأنيق، ما يميزه أكثر هو الرائحة العميقة والمميزة، التي تجمع بين الحلاوة والرائحة الخشبية المريحة، مما يجعله من أكثر أنواع العود طلبًا في الأسواق العالمية.


كيف تم اكتشاف عود الرقائق الفيتنامي؟

تعود قصة اكتشاف عود الرقائق الفيتنامي إلى مئات السنين، عندما كان السكان المحليون في الغابات الكثيفة بفيتنام يلاحظون أن بعض الأشجار تحتوي على مادة عطرية مميزة تنبعث عند حرقها.


الاكتشاف الأول:

بحسب الأساطير المحلية، كان اكتشاف العود الفيتنامي نتيجة الصدفة، حيث كان أحد القرويين يجمع الحطب لتدفئة منزله، أثناء الحرق، انبعثت رائحة زكية للغاية لم يكن قد شمها من قبل، دفعه الفضول للبحث عن مصدر هذه الرائحة، ليكتشف أن القطعة المحترقة هي جزء من شجرة مصابة بتغير داخلي.


التجارة والانتشار:

مع مرور الوقت، بدأ السكان المحليون بجمع هذه الأخشاب العطرية، واستخدامها في الاحتفالات التقليدية، وانتقلت تجارة العود الفيتنامي إلى التجار العرب عبر طرق التجارة القديمة ليُصبح لاحقًا جزءًا من الثقافة الشرقية والإسلامية، حيث ارتبط بالعادات الدينية والاجتماعية.


ما الذي يميز عود الرقائق الفيتنامي؟

1. الرائحة المميزة:

الرائحة هي العنصر الأساسي الذي يميز عود الرقائق الفيتنامي عن غيره، تمتاز رائحته بأنها مزيج من الروائح الخشبية العميقة مع لمسات حلوة خفيفة، تترك انطباعًا فاخرًا عند استخدامها.

2. جودة الخشب:

الخشب المستخدم في عود الرقائق الفيتنامي ينتمي إلى الأشجار النادرة التي تنمو في بيئات محددة جدًا، مما يجعل استخراجها عملية معقدة ومحدودة، عادةً ما يكون هذا النوع من العود غنيًا بالزيوت العطرية الطبيعية التي تزداد مع مرور الزمن.

3. سهولة الاستخدام:

نظرًا لأنه يأتي على شكل رقائق صغيرة، يُعتبر عود الرقائق الفيتنامي سهل الاستخدام سواءً في المنازل أو المناسبات الكبيرة، تُحرق الرقائق بسهولة وتُصدر رائحة تدوم طويلًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي البخور.


العود الفيتنامي والتجارة العربية:

هناك روايات تشير إلى أن التجار العرب في العصور القديمة كانوا يُطلقون على العود الفيتنامي لقب "الذهب الأسود"، بسبب قيمته العالية وشدة الطلب عليه، يُقال إن أحد التجار الخليجيين اكتشف هذا العود عندما كان يسافر عبر آسيا، وعند إشعاله لأول مرة، تأثر بشدة من الرائحة، ما دفعه لجلب كميات كبيرة منه إلى شبه الجزيرة العربية؛ ليصبح جزءًا من الثقافة الخليجية.


استخدامات عود الرقائق الفيتنامي:

1. المناسبات الدينية:

يُستخدم في تعطير المساجد والمناسبات الإسلامية.

2. المناسبات الاجتماعية:

في الثقافة العربية، يُستخدم العود الفيتنامي في المناسبات الاجتماعية الكبيرة، مثل حفلات الزفاف والاحتفالات الرسمية، ويُعتبر استخدامه تعبيرًا عن الكرم والذوق الرفيع.


كيف تختار عود رقائق فيتنامي أصلي؟

1. المظهر:

عود الرقائق الفيتنامي الأصلي يتميز بلونه الداكن وملمسه الناعم، يجب أن تكون الرقائق خالية من الشوائب، وتبدو موحدة في الشكل.

2. الرائحة:

عند حرق قطعة صغيرة من العود، يجب أن تنبعث رائحة طبيعية ونقية دون أي روائح صناعية أو كيميائية.

3. المصدر:

التأكد من شراء العود من مصدر موثوق أمر ضروري؛ للحصول على منتج أصلي وعالي الجودة، متجر قصص العود هي أحد المصادر الموثوقة لكل أنواع البخور والأدهان والمسك وعطور الورود المختلفة.


السوق العالمي لعود الرقائق الفيتنامي:

يُعتبر عود الرقائق الفيتنامي من أكثر الأنواع طلبًا في الأسواق العالمية، خاصة في منطقة الخليج العربي، تُقدر قيمته في الأسواق بناءً على ندرته وجودته، في السنوات الأخيرة، ازداد الطلب على هذا النوع من العود في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث أصبح جزءًا من العطور الفاخرة.


عود الرقائق الفيتنامي ليس مجرد بخور، بل هو تجربة تأخذك في رحلة عبر التاريخ والثقافة، من قصة اكتشافه بين غابات فيتنام الكثيفة، إلى مكانته الرفيعة في الأسواق العالمية، يظل هذا النوع من العود رمزًا للفخامة والرقي، سواءً كنت تستخدمه لتعطير منزلك، أو لطقوسك الخاصة، فإن عود الرقائق الفيتنامي يُقدم لك تجربة لا تُنسى برائحته العميقة، وتأثيره الساحر.


🟤 احجز الآن:

واستمتع بتجربة الرائحة الفخمة التي تعكس جمال رقائق العود الفيتنامي من متجر قصص العود.


🟤 اقرأ أيضا:

- أنواع المسك المستخرجة من الظباء والغزلان.

- قصة اكتشاف بخور العود الكمبودي.