المحتويات:
١. العود في عهد ملوك العرب القدماء.
٢. قصة هدية العود بين زعماء القبائل.
٣. العود في قصور الدولة السعودية الأولى والثانية.
٤. قصة دهن العود في استقبال الضيوف الملكيين.
٥. الملك عبد العزيز آل سعود والعود.
٦. قصة العود في مجلس الملك عبد العزيز.
٧. العود في عهد الملك سعود والملوك السعوديين الآخرين.
٨. العود في قصر الملك فهد.
٩. العود في قصر الشيخ زايد والشيخ محمد بن راشد.
١٠. العود في استقبال قادة العالم.
١١. العود في قصور ملوك البحرين وعُمان والكويت.
١٢. العود في البلاط الملكي العماني.
١٣. أنواع العود المفضلة لدى الملوك والأمراء.
١٤. العود الأغلى في مجلس ملكي.
١٥. بروتوكول استخدام العود في المناسبات الملكية.
١٦. هدية العود بين ملوك الخليج.
١٧. العود والعلامات التجارية الفاخرة.
١٨. كيف يستمر العود كرمز ملكي اليوم؟
منذ الأزل، ارتبط العود بالفخامة والترف في المنطقة العربية، لكنه تجاوز حدود العطر ليصبح رمزًا للسلطة والهيبة الملكية.
في السعودية والخليج، لم يكن العود مجرد رائحة جميلة، بل كان علامة على المكانة الرفيعة والكرم والبروتوكول الملكي الذي يعكس الأصالة والقوة.
من قصور الملوك إلى مجالس الشيوخ والأمراء، كان العود حاضراً في كل مناسبة ملكية، يعبق في الأجواء ليضفي لمسة من العظمة والاحترام.
هذا المقال يأخذك في رحلة تاريخية لاستكشاف دور العود في حياة الملوك والأمراء في السعودية والخليج، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى اليوم، مع سرد قصص حقيقي يثبت أن العود ليس مجرد خشب، بل إرثٌ ملكيّ يحمل في طياته أسرارًا وتقاليد لا تزال قائمة حتى اليوم.
١. العود في عهد ملوك العرب القدماء.
قبل تأسيس الدول الحديثة في الخليج، كان العود يُعتبر رمزًا للقوة والرفاهية لدى القبائل والزعماء العرب، كانت القوافل التجارية تجلب أجود أنواع العود من الهند وكمبوديا، وكان يُقدم كهدية بين شيوخ القبائل، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير.
٢. قصة هدية العود بين زعماء القبائل.
تروي كتب التاريخ أن أحد شيوخ القبائل في نجد أرسل كمية كبيرة من دهن العود إلى زعيم آخر في الجزيرة العربية كهدية مصالحة بعد سنوات من الخلافات القبلية، وعندما وصل العود إلى الزعيم الآخر، قال: رائحة العود تعني أن النية صافية، والكرم دليل على صدق القلب.
٣. العود في قصور الدولة السعودية الأولى والثانية.
في حقبة الدولة السعودية الأولى والثانية (القرن الثامن عشر والتاسع عشر)، كان العود جزءًا أساسيًا من تقاليد الضيافة الملكية، لم يكن أي لقاء رسمي يتم دون إشعال أجود أنواع العود، حيث كان يُستخدم في استقبال الضيوف وفي البلاط الملكي.
٤. قصة دهن العود في استقبال الضيوف الملكيين.
يحكى أن الإمام تركي بن عبد الله، مؤسس الدولة السعودية الثانية، كان يحرص على تبخير مجلسه بأجود أنواع العود قبل استقبال الضيوف والسفراء، لإضفاء الهيبة والاحترام على اللقاءات الدبلوماسية.
٥. الملك عبد العزيز آل سعود والعود.
الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، كان معروفًا بحبه للعود واستخدامه في مجلسه، كان العود حاضرًا في قصره بالرياض وفي اللقاءات الرسمية، حيث كان يحرص على تبخير المكان قبل بدء أي اجتماع مهم.
٦. قصة العود في مجلس الملك عبد العزيز.
يُقال إن أحد السفراء الأجانب زار الملك عبد العزيز في قصره بالرياض، وعند دخوله المجلس، لاحظ رائحة العود الفاخرة، سأل السفير عن هذه الرائحة الفريدة، فأجابه الملك: هذا هو عود الملوك، الذي يعكس تاريخنا وكرمنا.
٧. العود في عهد الملك سعود والملوك السعوديين الآخرين.
كان الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبد الله، والملك سلمان يحرصون على أن يكون العود جزءًا من المجالس الملكية، وكان يُقال إن الملك فهد كان يفضل العود الهندي، بينما كان الملك عبد الله يميل إلى العود الكمبودي.
٨. العود في قصر الملك فهد.
في أحد الاجتماعات الرسمية التي عقدها الملك فهد، لاحظ أحد المسؤولين الأجانب أن هناك عودًا يحترق باستمرار في المجلس، وعندما سأل عن ذلك، أخبره أحد الحراس أن الملك لا يبدأ أي لقاء رسمي دون إشعال العود، حيث يعتبره جزءًا من البروتوكول الملكي الفاخر.
٩. العود في قصر الشيخ زايد والشيخ محمد بن راشد.
في الإمارات، كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان معروفًا بعشقه للعود الفاخر، وكان يستخدمه في استقبال الضيوف الرسميين، كذلك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، يُعرف بتفضيله العود العربي الأصيل.
١٠. العود في استقبال قادة العالم.
في أحد اللقاءات الرسمية التي جمعت الشيخ زايد بزعماء دوليين، قام المسؤولون في القصر بتبخير القاعة بالعود الهندي الفاخر قبل بدء الاجتماع، مما أثار إعجاب الضيوف، حتى أن أحدهم طلب شراء نفس العود بعد انتهاء اللقاء مباشرة.
١١. العود في قصور ملوك البحرين وعُمان والكويت.
في البحرين، يُستخدم العود في المناسبات الملكية الرسمية، وكذلك في الكويت وعُمان، حيث يعتبر العود جزءًا من التقاليد الملكية العريقة.
١٢. العود في البلاط الملكي العماني.
يحكى أن السلطان قابوس كان يحتفظ بزجاجة نادرة من دهن العود الكمبودي في قصره، ولم يكن يُستخدم إلا في المناسبات الرسمية الخاصة، وكان يُقال إن هذه الزجاجة وصلت إلى القصر منذ أكثر من 50 عامًا.
١٣. أنواع العود المفضلة لدى الملوك والأمراء.
• العود الهندي:
يفضله العديد من الملوك بسبب رائحته العميقة.
• العود الكمبودي:
معروف بنكهته الدافئة والفاخرة.
• العود اللاوسي:
نادر جدًا ويستخدم في المناسبات الخاصة.
١٤. العود الأغلى في مجلس ملكي.
في عام 2015، تم بيع قطعة نادرة من العود الملكي في مزاد خاص في السعودية، حيث وصل سعرها إلى مليون ريال سعودي، وكانت هدية لأحد أفراد العائلة المالكة.
١٥. بروتوكول استخدام العود في المناسبات الملكية.
• يتم إشعال العود قبل بدء الاجتماعات الملكية.
• يُستخدم دهن العود كجزء من العطور الملكية الخاصة.
• يتم تقديم العود كهدايا بين الملوك والأمراء.
١٦. هدية العود بين ملوك الخليج.
في إحدى المناسبات، قدم أحد ملوك الخليج كمية نادرة من العود إلى نظيره في دولة خليجية أخرى كهدية، وكانت الهدية تُقدّر بملايين الدولارات.
١٧. العود والعلامات التجارية الفاخرة.
مع تطور الزمن، دخلت الماركات العالمية في صناعة العود، مثل "توم فورد" و"جيرلان"، التي أطلقت عطورًا ممزوجة بالعود لتعكس الفخامة الملكية.
١٨. كيف يستمر العود كرمز ملكي اليوم؟
• لا تزال العائلات الملكية الخليجية تحافظ على تقاليد استخدام العود.
• يتم استخدام العود في المناسبات الرسمية، مثل الأعياد والاجتماعات السياسية.
• العود أصبح عنصرًا مهمًا في العلامات التجارية الملكية.
منذ القدم وحتى اليوم، ظل العود جزءًا أساسيًا من الحياة الملكية في السعودية والخليج، لم يكن مجرد عطر، بل كان لغة غير منطوقة تعبّر عن القوة، الرفاهية، والاحترام، وبينما تتغير العصور، يبقى العود ثابتًا في القصور الملكية، حاملا معه تراثًا لا يُقدّر بثمن، وعطرًا لا يُنسى.
فهل يمكن للعود أن يفقد مكانته يومًا ما؟ أم أنه سيظل دائمًا عطر الملوك والأمراء؟
🟤 احجز الآن ..
واستمتع بتجربة الرائحة الفخمة التي تعكس جمال الخلطة الملكية من متجر قصص العود.
🟤 اقرأ أيضا ..